علمت " التونسية " من مصادر بالنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقصرين ان استاذة فرنسية تدرس بمدينة ماجل بالعباس ( 60 كلم جنوب القصرين ) دخلت اليوم الثلاثاء في اضراب جوع بالمؤسسة التي تعمل بها للمطالبة بنقلتها الى احدى اعداديات او معاهد جهة صفاقس لان زوجها الذي يعمل بدوره في قطاع التعليم يشتغل في منطقة المحرس التابعة لنفس الولاية و لديها ابن صغير مريض مقيم حاليا بالمستشفى الجامعي الحبيب ثامر بصفاقس و اضطرت الى تكليف حماتها بالاقامة معه ..
و حسب نفس المصادر فان استاذة اخرى ( تربية اسلامية ) دخلت بدورها خلال الاسبوع الفارط في اضراب جوع لنفس السبب و تمت الاستجابة لرغبتها و تمكينها من النقلة بعد 8 سنوات من العمل في ربوع القصرين ..
فهل اصبح الاضراب عن الجوع وسيلة لتحقيق مطالب النقل الانسانية في التعليم الثانوي ؟
حول هذا التساؤل قال لنا مصدر من النقابة الجهوية للاساتذة انها لم تتدخل في الامر رغم مساندتها لكل من له ظروف قاهرة تفرض عليه النقلة الا انه لا يمكن ان يتحول اللجوء الى اضرابات الجوع وسيلة للوصول الى ذلك.
و حسب نفس المصادر فان استاذة اخرى ( تربية اسلامية ) دخلت بدورها خلال الاسبوع الفارط في اضراب جوع لنفس السبب و تمت الاستجابة لرغبتها و تمكينها من النقلة بعد 8 سنوات من العمل في ربوع القصرين ..
فهل اصبح الاضراب عن الجوع وسيلة لتحقيق مطالب النقل الانسانية في التعليم الثانوي ؟
حول هذا التساؤل قال لنا مصدر من النقابة الجهوية للاساتذة انها لم تتدخل في الامر رغم مساندتها لكل من له ظروف قاهرة تفرض عليه النقلة الا انه لا يمكن ان يتحول اللجوء الى اضرابات الجوع وسيلة للوصول الى ذلك.